السلام عليكم
الجزء الأولـــــ
الوضعية الأولى :
1- استظهار الآيتين كتابيا مع الشكل التام
" يا أيّها الذين آمنوا اجتنبوا
كَثيرًا منَ الظّـنِّ إنَّ بعضَ إثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا و لا يغْتَبْ بعضُكُمْ بَعْضًـا أيحبُّ أحدُكُمُ أنْ يأكلَ لحمَ أخيهِ ميِّتًا فَكرهتمُوهُ وَاتقُوا اللهَ إنَّ اللهَ توابٌ رحيمٌ (12) ياأيّها الناسُ إنـّا خلقناكُمْ منْ ذَكرٍ وَأنـثَى وجعلناكُم شعوبًا وقبائلَ لتَعارفُوا إنَّ أكرمَكمْ عنَد اللهِ أتقاكمُ إن اللهَ عليم خبير "
الآيتان 12و13من سورة الحجرات
2- معنى أكرمكم : أحسنكم وأفضلكم مكانة
3- نهى الله تعالى في الآيتين السابقتين المؤمنين عن ثلاث
صفات ذميمة هي:
- سوء الظن - التجسس - الغيبة والنميمة .
الوضعية الثانية :
1- معنى كف الأذى : هو ترك ما يسيء للإنسان قولا وفعلا وقلبا
2- ذكر مظاهر الأذى (بدون شرح )هي :
الأذى بالقول
الأذى بالفعل
الأذى بالقلب
3- ثلاث فوائد من كف الأذى:
انتشار المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع
توجيه الجوراح والحواس إلى طاعة الله ومنعها من الأذى والحرام
يجعل الفرد مكرما محترما بين الناس وقريبا محبوبا من النفوس
يوجه النفس الإنسانية إلى الطاعة ويمنعها من السير إلى المعصية
الجزء الثاني
الوضعية الإدماجية
تتمثل الاستقامة في طاعة الله تعالى بتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه مع التمسك بالسلوك الحسنة ولهذا تعد من أعظم ما يساعد المؤمن على النجاح وتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة بالإضافة إلى الخلق الحسن بل أن الاستقامة هي التي تكسب الفرد بالأخلاق الكريمة والصفات الفاضلة فبالاستقامة يقبل المسلم على الخير مستكملا ما يشوب أخلاقه من نقص ليغدو في أحسن ما يكون الإنسان ولن يحصل ذلك دون إيمان متين بوحدانية الله وقدرته على مراقبة الإنسان والاطلاع على أسراره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مجيبا من سأله عن قول جامع في الإسلام : قل آمنت بالله ثم استقم . المؤمن يعمل الصالحات ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو إلى الله قال تعالى : " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين "
و لايقتصر أثر الإستقامة على الفرد وحده بل يمتد فضلها ليعم المجتمع كله قال تعالى في سورة الأحقاف : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا يحزنون " فبستقامة الأفراد تعم الاستقامةُ المجتمع كله فيصلح كل ما فيه بل يتعدى صلاح الأفراد إلى صلاح الحياة كلها ماديا ومعنويا فينتشر الخير في كل مكان ويعم الأمن كل زمان وتنتشر مظاهرهما وتنعدم مظاهر الشر والفساد ويسير الأفراد بالمجتمع على طريق الفلاح والرشاد